اتخاذ القرار,,
ان كثيرا منا يضطرب عندما يريد إتخاذ قرارا,فيصيبه القلق والحيره والإرباك والشك,فيبقى في ألم مستمر وفي صداع دائم..
إن على العبد أن يشاور وأن يستخير الله,وأن يتأمل قليلا،فإذا غلب على ظنه الرأي الأصوب والمسلك الأحسن أقدم بلا إحجام , وانتهى وقت المشاوره والإستخاره, وعزم وتوكّل ,وصمّم وجزم لينهى حياه التردد والإضطراب.
إن المسأله لا تحتاج الى تردد، بل الى مضاءٍ وتصميم وعزم أكيد، فإن الشجاعه والبساله والقياده في اتخاذ القرار,,
إن التردد فساد في الرأي,وبرود في الهمّه,وخور في التصميم, وشتات للجهد,وإخفاق في السير.
وهذا التردد مرض لا دواء له الا العزم والجزم والثبات.
إنه يجب عليك بعد أن تدرس الواقعه, وتتأمل المسأله وتستشير أهل الرأي, وتستخير رب السماوات والأرض,أن تقدم ولا تحجم, وأن تنفذ ما ظهر لك عاجلا غير آجل,,
((فإذِا عَزَمْتَ فَتَوكّلْ عَلى الله))
لكم مني كل الحب والتقدير والوفاء,,,,