اللواء صلاح سلامة .. رئيس حزب الفساد
من قلم : ابراهيم الجندى
صحفى مصرى مقيم فى واشنطن
Elgendy64@yahoo.com
اعتقد ان حزب الفساد هو اكبر الاحزاب المصرية على الاطلاق ، فيمكنك ببساطة ان تجد مرتشين ومفسدين فى كل دائرة حكومية و كذلك فى اوساط أجهزة الشرطة والنيابة والقضاء المنوط بهم مقاومة الفساد
اننى اكتب عن قضية الفساد كحالة عامة باعتبار أن مهمتى هى فضح المفسدين ، ولم اكن اتخيل يوما اننى سأكتب عن الفساد كقضية خاصة ، والموضوع باختصار ان احد المواطنين تمكن من استخراج " رخصة مصنع" بجوار منزلى فى الريف المصرى باحدى قرى دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، سارعت بتوكيل محامى وانذرت المحافظ صلاح سلامة وبعض الوزراء المختصين كوزير البيئة ماجد جورج ووزيرة العمل عائشة عبد الهادى ورئيس الوزراء أحمد نظيف قبل استخراج الترخيص ، وبالرغم من ذلك حصل المواطن على رخصة مصنع داخل الكتلة السكنية وبالمخالفة الصريحة للقانون .. توجهت الى القضاء والذى يتطلب توصية من لجنة فض المنازعات ..والتى تتطلب بدورها نسخة من ملف الترخيص .. طلبنا نسخة للجنة فض المنازعات .. الا أن الموظفين المختصين رفضوا " وباصرار يثير الريبة " تسليم المحامى نسخة رسمية من الملف حتى يفوتوا علينا فرصة الاحتكام الى القضاء
وشككت فى الامر بعد أن وصلتنى معلومة ان المحافظ حصل على رشوة قدرها عشرة الاف جنية مقابل الموافقة على الترخيص المخالف .. اتصلت به لاستجلاء الحقيقة فطلب منى سكرتيره ارسال فاكس بالموضوع ، و ارسلت فاكس واشرت الى المعلومة التى وصلتنى عن حصوله على مبلغ الرشوة
ولم ينف صلاح سلامة حصوله على مبلغ الرشوة وانما سأل عن الدليل ؟
واقول له ان الدليل الاول هو " تغاضيك " عن مخالفة القانون رغم انذارك قبل استخراج الترخيص .والدليل الثانى هو " عدم التحقيق " بعد باستخراج الترخيص رغم اننى ارسلت لك فاكس بكامل الموضوع . بل ان صلاح سلامة أمر رئيس مدينة دسوق ويدعى عيد حامد بوقف التحقيقات التى كان يجريها بخصوص الموضوع ، فقد سبق لى أن اتصلت بعيد حامد تليفونيا واكد انه يجرى تحقيقات بالفعل الا انه اوقفها بالامر المباشر من المحافظ !!وكنت اتوقع ان يحقق المحافظ فى الامر ويصدر قرار حسب صحيح القانون حتى لو كان ضدى الا انه ترك الامر معلقا دون قرار
اننى سوف احتكم الى القضاء الذى سيصدر حكمه فى نهاية الامر، الا اننى لم اكن اتوقع ان يكون الفساد قد انتشر الى هذا الحد وبهذه القوة
ان أحد صغار الموظفين بالمجلس القروى الذى تتبعه قريتى تفاخر علنا بحصوله على الف وخمسمائة جنيه رشوة لاستخراج ذات الترخيص ، واعلن انه تلقى الاوامر بالتوقيع على الترخيص من مكتب المحافظ
ان كان صلاح سلامة موظف امن الدولة السابق نسى انه مجرم سبق له تهديد الزميل صلاح بديوى الصحفى بجريدة الشعب بخطف ابنه ..فيمكننى ان اذكره ، وان كان يطمح فى منصب وزير الداخلية ..فهذا ابعد ما يكون عن مرتشى مثله ! وانا اتحداه ان كان شريفا ان يرفع دعوى ضدى بتهمة السب وبيننا القضاء .. فهل يفعلها ؟
سوف افضح كل هؤلاء المرتشين بعد الحصول على اسماء كل من شارك بالتوقيع على هذا الترخيص
لقد اجريت اتصالات عدة مع بعض الزملاء فى كفر الشيخ وأكدوا لى ان لديهم مستندات تثبت فساد صلاح سلامة ولكنهم يخشون نشرها الان خوفا من سطوته الامنية وعلاقاته مع صغار الفراعنة من ضباط مباحث امن الدولة بالمحافظة ووعدوا بارسال المستندات وانا فى انتظارها ولكننى اتساءل ... ان كنت انا املك امكانيات التصدى لهذا الموظف الصغير الفاسد صلاح سلامة وزمرة الموظفين المرتشين حوله .. فماذا يفعل بسطاء الناس مع هؤلاء ؟
اننى اتوجه الى كل مصرى لديه قضية فساد ان يرسل لى معلومات موثقة " قدر الامكان " عنها وسوف اتصدى لها نيابة عنه
فبحكم دراستى للقانون يمكننى فحص الموضوع حتى لو لم يكن به وثائق دامغة .. فهناك ادلة منطقية فى النهاية
اذ كيف اثبت انا شخصيا أن صلاح سلامة المرتشى حصل على العشرة الاف جنيه وهو لم يتقاضاها امام شهود أو بشكل مباشر ؟
انه هو المسئول عنه الاجابة امام القاضى ... لماذا لم ينفذ القانون رغم انذاره قبل وبعد استخراج الترخيص المخالف ؟؟
ان ضبط المرتشى ماهر الجندى محافظ كفر الشيخ السابق تم عن طريق اجهزة الدولة ذات الامكانيات وبعد اعتراف من قدّموا له الرشاوى وهو يقبع الان فى السجن
اذكر اننى اجريت حوارا مع اللص مصطفى على سكين الذى سرق اراضى كفر الشيخ وبا لحسابه على مدار عشرين سنة ولم اتمكن من اثبات أى شىء ضده على الرغم من يقينى انه حرامى بسبب الملايين التى يملكها وهو مجرد موظف تافه من اتباع يوسف والى ، واخيرا " عندما اراد النظام " قبضوا عليه ومنعوه وزوجته واولاده من التصرف فى اموالهم وكذلك منع من السفر لحين استكمال محاكمته وايداعه السجن كباقى اللصوص
ان المسئولين فى مصر لديهم طرق عجيبة للتغطية على سرقاتهم خصوصا اثناء جلوسهم على الكراسى ، فابراهيم نافع وابراهيم سعدة وسمير رجب وعبد الرحمن حافظ وأخيرا محمد العبادى رئيس هيئة المصل واللقاح ونبيل المازنى رئيس هيئة النقل العام وعشرات غيرهم لم يظهر فسادهم الا بعد ان تركوا مناصبهم رغم بقاؤهم فيها عشرات السنين دون ان تفوح لهم اى رائحة ، وهى موهبة لا يملكها سوى المصريين
اعتقد ان المرشح القادم لأن تفوح رائحته هو السيد راشد رئيس اتحاد نقابات عمال مصر الذى اقيل مؤخرا وبدأت مستندات ادانته تطفو على السطح
ان حزب الفساد فى مصر سوف يتمدد كالسرطان اذا لم نقف فى وجهه ونردعه ، ومن هنا ادعو كل الزملاء من الصحفيين والمحامين الشرفاء الى تكوين رابطة أو جمعية باسم " معا ..ضد الفساد " لتبنى قضايا المظلومين وفضح كل المرتشين امثال صلاح سلامة الذى اعده ان يلحق بزميله المرتشى ماهر الجندى فى السجن
لن اتوقف عن الكتابة فى موضوع الفساد من الان فصاعدا لفضح المرتشين امام الرأى العام وتقديم أدلة ادانتهم لأجهزة الدولة وعلى رأسها " الرقابة الادارية " ان كان هناك دولة من الاساس
صلاح سلامة .. كلاكيت تانى مرة
لم اكن اتخيل ان تكون ردود الفعل بهذا الحجم بعد نشر المقال الاول المعنون .. اللواء صلاح سلامة ... رئيس حزب الفساد
طبيب يقول بالحرف الواحد ..أنا من الاسكندرية كنت أملك عيادة بالمملكة العربية السعودية ، نشأ بينى وبين الكفيل السعودى خلاف مادى استولى على اثره على العيادة ، غادرت المملكة بوثيقة سفر ، وفى مصر تلقفنى مغاوير امن الدولة واحتجزونى 54 يوما ، ارسلوا الى زوجتى شخص يدعى " ن أ " اخذ منها عشرة الاف جنيه أوصلهم للمحامى " ع ب " وذلك لتسليمهم لرئيس قطاع مباحث امن الدولة فى حينه اللواء صلاح سلامة عبر المقدم أحمد عبد الغنى بأمن الدولة حينئذ وذلك للافراج عنى ، المدعو " ن أ " أكد أن المبلغ تم توزيعه على صلاح سلامة وأحمد عبد الغنى ، وأنا وزوجتى مستعدان للشهادة ضده لكن من يحمينا منه ؟ اسم الشخص والمحامى لدينا
مدير عام باحدى الهيئات بكفر الشيخ يقول .. صلاح سلامة نهب المشروعات التى اقيمت بكفر الشيخ بالملايين ومنها بورصة الاسماك التى بلغت تكلفتها حوالى 300 مليون جنيه ، بخلاف الاراضى التى استولى عليها وسجلها بأسماء بعض البسطاء وباعها باسماؤهم ايضا مقابل ثلاثة الاف جنيه لكل منهم لكن البيع والشراء تم لحسابه ، مع العلم ان سعر الارض المسجل فى العقود غير حقيقى وعلى وعد بأن ارسل لك المستندات بعد رحيله لأنها لو تسربت الان فمعناها ببساطة اننى الذى سمحت بتسريبها
رجل اعمال مصرى مقيم فى برلين يقول .. صلاح سلامة هو الذى تدخل لانقاذ مدير جهاز مباحث امن الدولة فى الاسكندرية من السجن ، بعد اتهامه رسميا ببيع اراضى الدولة فى المعمورة عام 1991 لأنه كان شريكه فى الجريمة والذى ضبط القضية اللواء هتلر طنطاوى رئيس الرقابة الادارية انذاك
ضابط شرطة صديقى يحذرنى ويقول .. سألنى مقدم فى مباحث أمن الدولة عن أخوك وعن امكانية تلفيق قضية مخدرات او سلاح له ، أو دفع جاره لافتعال مشاجرة معه بعدها يستخرجوا تقرير طبى لجاره من المستشفى " وانت عارف المستشفيات " يفيد اعتداء اخوك على جاره ، وان جاره يحتاج 21 يوم علاج ، وبهذا الشكل أخوك يدخل السجن بحكم القضاء " ولا من شاف ولا من درى " والظاهر أمام الجميع انه نزاع بين جارين .. خلى بالك فيه طبخة قريبة للانتقام مما كتبت ضد صلاح سلامة ، وأنا ابلغك بحكم الاخوة لكن غير مسموح التصريح باسمى لأنك عارف دا معناه ايه بالنسبة لمستقبلى ومستقبل اولادى " حتى لو انكرت انى ابلغتك " وكفانى انى حذرتك ، فأنت لا تعرفه ، انه لا يخاف الله ، ومدير الامن الحالى فى جيبه
رجل اعمال بالقاهرة يقول .. انت تكذب على اللواء صلاح سلامة لأنه من غير المعقول ان يكون خفّض " الفيزيتا " الى عشرة الاف جنيه ، فقد أخذ منى عشرين ألف جنيه يدا بيد لالحاق ابنى بكلية الشرطة منذ سبع سنوات لكنه للأمانة ساعده وألحقه بجهاز أمن الدولة بعد التخرج ، وبالرغم اننى اتمنى الافصاح عن اسمى والشهادة ضده الا اننى خائف على مستقبل ابنى ، انا احس بتأنيب شديد لضميرى حيث تقدم بى العمر واصبحت على مشارف النهاية بعد ان اصابنى مرض السرطان اللعين
القضية الان لم تعد موافقة صلاح سلامة على " رخصة مصنع" داخل الكتلة السكنية بجوار منزلى فى الريف المصرى باحدى قرى دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، فالقضاء سوف يصدر حكمه فى النهاية ، وانما القضية هى .. كم صلاح سلامة فى مصر ؟ وهل توجد رقابة أو بالأحرى دولة فى مصر ؟
لقد احترت فى امر هذا النظام الذى يحاكم قضاة شرفاء يطالبون بالاصلاح بينما يترك يوسف والى وصلاح سلامة ومئات غيرهم من اللصوص والمرتشين
أما عن شقيقى فقد أدى فريضة الحج لنبى المسلمين ثلاث مرات ولم يرتكب مخالفة واحدة فى حياته وهو انسان مكافح و بسيط وسجله ناصع البياض حتى هذه اللحظة كملايين المصريين الذين لا حول لهم ولا قوة
ولكن اذا تمت الطبخة التى اشار اليها صديقى ضابط الشرطة " وأنا لا استبعدها " فسوف اجعل منها فضيحة للنظام المصرى كله فى المحافل الدولية فى الولايات المتحدة بطولها وعرضها ، بالاضافة لانشاء صحيفة على الانترنت لفضحهم بكل ما اوتيت من قوة واتصالات دولية وامكانات مالية ومهنية
فمن غير المعقول ان يصل اجرام موظف مرتشى الى حد الانتقام من انسان برىء يعول اطفال طالما انه غير قادر على الانتقام منى
واذا كان صلاح سلامة المرتشى على حق فليواجهنى امام القضاء واتحداه للمرة الثانية ان يكذّب هذه الوقائع أو يرفع دعوى سب ضدى لأننى على يقين ان موقفه أضعف من ان يواجه ... والا لماذا خالف القانون
الطبيب الذى اشرت اليه على استعداد للشهادة ضده شرط ان يضمن أمن اسرته من تلاميذ سلامة فى امن الدولة ، فهل هناك من يضمن؟
أين جهاز الرقابة الادارية .. هل احصى ما لدى صلاح سلامة من ممتلكات وثروات وتوصل الى مصدرها ؟
اننى على يقين انهم لو بدأوا التحقيق معه فسوف تزكم رائحته الانوف لأنه مجرد موظف بسيط مرتبه يكفيه بالكاد .. فمن اين له هذا ؟
ان ثروته دليل على فساده ، أما دليل حصوله على رشوة للموافقة على اصدار ترخيص لمصنع فى منطقة سكنية هو" تغاضيه " عن مخالفة القانون رغم انذاره قبل استخراج الترخيص و" عدم اجراء أى تحقيق " بعد استخراج الترخيص المخالف على الرغم اننى ارسلت له فاكس بالتفصيل وأخيرا أنه أمر عبده حامد رئيس بلدية دسوق بوقف التحقيقات التى بدأها فى الموضوع
ان أفعى الفساد " صلاح سلامة " هو الذى شجع صغار الموظفين فى قرى ومدن المحافظة ليس فقط على طلب رشوة وانما التفاخر بالحصول عليها
اننى على يقين ان النظام فى مصر " ودن من طين وودن من عجين " لكن لا كلل ولا ملل ولا توقف عن فضح هؤلاء طالما بقوا فى مناصبهم وأنا فى انتظار المزيد من الوقائع لنشرها وتعرية الفساد امام الرأى العام أيا كان موقع مرتكبه
* ملحوظة : هذا المقال يمثل وجهة نظر الكاتب فقط ومنتدى شباب كفر الشيخ لا تؤكد او تنفي المعلومات الواردة فيه وللسيد صلاح سلامة الحق في الرد
من قلم : ابراهيم الجندى
صحفى مصرى مقيم فى واشنطن
Elgendy64@yahoo.com
اعتقد ان حزب الفساد هو اكبر الاحزاب المصرية على الاطلاق ، فيمكنك ببساطة ان تجد مرتشين ومفسدين فى كل دائرة حكومية و كذلك فى اوساط أجهزة الشرطة والنيابة والقضاء المنوط بهم مقاومة الفساد
اننى اكتب عن قضية الفساد كحالة عامة باعتبار أن مهمتى هى فضح المفسدين ، ولم اكن اتخيل يوما اننى سأكتب عن الفساد كقضية خاصة ، والموضوع باختصار ان احد المواطنين تمكن من استخراج " رخصة مصنع" بجوار منزلى فى الريف المصرى باحدى قرى دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، سارعت بتوكيل محامى وانذرت المحافظ صلاح سلامة وبعض الوزراء المختصين كوزير البيئة ماجد جورج ووزيرة العمل عائشة عبد الهادى ورئيس الوزراء أحمد نظيف قبل استخراج الترخيص ، وبالرغم من ذلك حصل المواطن على رخصة مصنع داخل الكتلة السكنية وبالمخالفة الصريحة للقانون .. توجهت الى القضاء والذى يتطلب توصية من لجنة فض المنازعات ..والتى تتطلب بدورها نسخة من ملف الترخيص .. طلبنا نسخة للجنة فض المنازعات .. الا أن الموظفين المختصين رفضوا " وباصرار يثير الريبة " تسليم المحامى نسخة رسمية من الملف حتى يفوتوا علينا فرصة الاحتكام الى القضاء
وشككت فى الامر بعد أن وصلتنى معلومة ان المحافظ حصل على رشوة قدرها عشرة الاف جنية مقابل الموافقة على الترخيص المخالف .. اتصلت به لاستجلاء الحقيقة فطلب منى سكرتيره ارسال فاكس بالموضوع ، و ارسلت فاكس واشرت الى المعلومة التى وصلتنى عن حصوله على مبلغ الرشوة
ولم ينف صلاح سلامة حصوله على مبلغ الرشوة وانما سأل عن الدليل ؟
واقول له ان الدليل الاول هو " تغاضيك " عن مخالفة القانون رغم انذارك قبل استخراج الترخيص .والدليل الثانى هو " عدم التحقيق " بعد باستخراج الترخيص رغم اننى ارسلت لك فاكس بكامل الموضوع . بل ان صلاح سلامة أمر رئيس مدينة دسوق ويدعى عيد حامد بوقف التحقيقات التى كان يجريها بخصوص الموضوع ، فقد سبق لى أن اتصلت بعيد حامد تليفونيا واكد انه يجرى تحقيقات بالفعل الا انه اوقفها بالامر المباشر من المحافظ !!وكنت اتوقع ان يحقق المحافظ فى الامر ويصدر قرار حسب صحيح القانون حتى لو كان ضدى الا انه ترك الامر معلقا دون قرار
اننى سوف احتكم الى القضاء الذى سيصدر حكمه فى نهاية الامر، الا اننى لم اكن اتوقع ان يكون الفساد قد انتشر الى هذا الحد وبهذه القوة
ان أحد صغار الموظفين بالمجلس القروى الذى تتبعه قريتى تفاخر علنا بحصوله على الف وخمسمائة جنيه رشوة لاستخراج ذات الترخيص ، واعلن انه تلقى الاوامر بالتوقيع على الترخيص من مكتب المحافظ
ان كان صلاح سلامة موظف امن الدولة السابق نسى انه مجرم سبق له تهديد الزميل صلاح بديوى الصحفى بجريدة الشعب بخطف ابنه ..فيمكننى ان اذكره ، وان كان يطمح فى منصب وزير الداخلية ..فهذا ابعد ما يكون عن مرتشى مثله ! وانا اتحداه ان كان شريفا ان يرفع دعوى ضدى بتهمة السب وبيننا القضاء .. فهل يفعلها ؟
سوف افضح كل هؤلاء المرتشين بعد الحصول على اسماء كل من شارك بالتوقيع على هذا الترخيص
لقد اجريت اتصالات عدة مع بعض الزملاء فى كفر الشيخ وأكدوا لى ان لديهم مستندات تثبت فساد صلاح سلامة ولكنهم يخشون نشرها الان خوفا من سطوته الامنية وعلاقاته مع صغار الفراعنة من ضباط مباحث امن الدولة بالمحافظة ووعدوا بارسال المستندات وانا فى انتظارها ولكننى اتساءل ... ان كنت انا املك امكانيات التصدى لهذا الموظف الصغير الفاسد صلاح سلامة وزمرة الموظفين المرتشين حوله .. فماذا يفعل بسطاء الناس مع هؤلاء ؟
اننى اتوجه الى كل مصرى لديه قضية فساد ان يرسل لى معلومات موثقة " قدر الامكان " عنها وسوف اتصدى لها نيابة عنه
فبحكم دراستى للقانون يمكننى فحص الموضوع حتى لو لم يكن به وثائق دامغة .. فهناك ادلة منطقية فى النهاية
اذ كيف اثبت انا شخصيا أن صلاح سلامة المرتشى حصل على العشرة الاف جنيه وهو لم يتقاضاها امام شهود أو بشكل مباشر ؟
انه هو المسئول عنه الاجابة امام القاضى ... لماذا لم ينفذ القانون رغم انذاره قبل وبعد استخراج الترخيص المخالف ؟؟
ان ضبط المرتشى ماهر الجندى محافظ كفر الشيخ السابق تم عن طريق اجهزة الدولة ذات الامكانيات وبعد اعتراف من قدّموا له الرشاوى وهو يقبع الان فى السجن
اذكر اننى اجريت حوارا مع اللص مصطفى على سكين الذى سرق اراضى كفر الشيخ وبا لحسابه على مدار عشرين سنة ولم اتمكن من اثبات أى شىء ضده على الرغم من يقينى انه حرامى بسبب الملايين التى يملكها وهو مجرد موظف تافه من اتباع يوسف والى ، واخيرا " عندما اراد النظام " قبضوا عليه ومنعوه وزوجته واولاده من التصرف فى اموالهم وكذلك منع من السفر لحين استكمال محاكمته وايداعه السجن كباقى اللصوص
ان المسئولين فى مصر لديهم طرق عجيبة للتغطية على سرقاتهم خصوصا اثناء جلوسهم على الكراسى ، فابراهيم نافع وابراهيم سعدة وسمير رجب وعبد الرحمن حافظ وأخيرا محمد العبادى رئيس هيئة المصل واللقاح ونبيل المازنى رئيس هيئة النقل العام وعشرات غيرهم لم يظهر فسادهم الا بعد ان تركوا مناصبهم رغم بقاؤهم فيها عشرات السنين دون ان تفوح لهم اى رائحة ، وهى موهبة لا يملكها سوى المصريين
اعتقد ان المرشح القادم لأن تفوح رائحته هو السيد راشد رئيس اتحاد نقابات عمال مصر الذى اقيل مؤخرا وبدأت مستندات ادانته تطفو على السطح
ان حزب الفساد فى مصر سوف يتمدد كالسرطان اذا لم نقف فى وجهه ونردعه ، ومن هنا ادعو كل الزملاء من الصحفيين والمحامين الشرفاء الى تكوين رابطة أو جمعية باسم " معا ..ضد الفساد " لتبنى قضايا المظلومين وفضح كل المرتشين امثال صلاح سلامة الذى اعده ان يلحق بزميله المرتشى ماهر الجندى فى السجن
لن اتوقف عن الكتابة فى موضوع الفساد من الان فصاعدا لفضح المرتشين امام الرأى العام وتقديم أدلة ادانتهم لأجهزة الدولة وعلى رأسها " الرقابة الادارية " ان كان هناك دولة من الاساس
صلاح سلامة .. كلاكيت تانى مرة
لم اكن اتخيل ان تكون ردود الفعل بهذا الحجم بعد نشر المقال الاول المعنون .. اللواء صلاح سلامة ... رئيس حزب الفساد
طبيب يقول بالحرف الواحد ..أنا من الاسكندرية كنت أملك عيادة بالمملكة العربية السعودية ، نشأ بينى وبين الكفيل السعودى خلاف مادى استولى على اثره على العيادة ، غادرت المملكة بوثيقة سفر ، وفى مصر تلقفنى مغاوير امن الدولة واحتجزونى 54 يوما ، ارسلوا الى زوجتى شخص يدعى " ن أ " اخذ منها عشرة الاف جنيه أوصلهم للمحامى " ع ب " وذلك لتسليمهم لرئيس قطاع مباحث امن الدولة فى حينه اللواء صلاح سلامة عبر المقدم أحمد عبد الغنى بأمن الدولة حينئذ وذلك للافراج عنى ، المدعو " ن أ " أكد أن المبلغ تم توزيعه على صلاح سلامة وأحمد عبد الغنى ، وأنا وزوجتى مستعدان للشهادة ضده لكن من يحمينا منه ؟ اسم الشخص والمحامى لدينا
مدير عام باحدى الهيئات بكفر الشيخ يقول .. صلاح سلامة نهب المشروعات التى اقيمت بكفر الشيخ بالملايين ومنها بورصة الاسماك التى بلغت تكلفتها حوالى 300 مليون جنيه ، بخلاف الاراضى التى استولى عليها وسجلها بأسماء بعض البسطاء وباعها باسماؤهم ايضا مقابل ثلاثة الاف جنيه لكل منهم لكن البيع والشراء تم لحسابه ، مع العلم ان سعر الارض المسجل فى العقود غير حقيقى وعلى وعد بأن ارسل لك المستندات بعد رحيله لأنها لو تسربت الان فمعناها ببساطة اننى الذى سمحت بتسريبها
رجل اعمال مصرى مقيم فى برلين يقول .. صلاح سلامة هو الذى تدخل لانقاذ مدير جهاز مباحث امن الدولة فى الاسكندرية من السجن ، بعد اتهامه رسميا ببيع اراضى الدولة فى المعمورة عام 1991 لأنه كان شريكه فى الجريمة والذى ضبط القضية اللواء هتلر طنطاوى رئيس الرقابة الادارية انذاك
ضابط شرطة صديقى يحذرنى ويقول .. سألنى مقدم فى مباحث أمن الدولة عن أخوك وعن امكانية تلفيق قضية مخدرات او سلاح له ، أو دفع جاره لافتعال مشاجرة معه بعدها يستخرجوا تقرير طبى لجاره من المستشفى " وانت عارف المستشفيات " يفيد اعتداء اخوك على جاره ، وان جاره يحتاج 21 يوم علاج ، وبهذا الشكل أخوك يدخل السجن بحكم القضاء " ولا من شاف ولا من درى " والظاهر أمام الجميع انه نزاع بين جارين .. خلى بالك فيه طبخة قريبة للانتقام مما كتبت ضد صلاح سلامة ، وأنا ابلغك بحكم الاخوة لكن غير مسموح التصريح باسمى لأنك عارف دا معناه ايه بالنسبة لمستقبلى ومستقبل اولادى " حتى لو انكرت انى ابلغتك " وكفانى انى حذرتك ، فأنت لا تعرفه ، انه لا يخاف الله ، ومدير الامن الحالى فى جيبه
رجل اعمال بالقاهرة يقول .. انت تكذب على اللواء صلاح سلامة لأنه من غير المعقول ان يكون خفّض " الفيزيتا " الى عشرة الاف جنيه ، فقد أخذ منى عشرين ألف جنيه يدا بيد لالحاق ابنى بكلية الشرطة منذ سبع سنوات لكنه للأمانة ساعده وألحقه بجهاز أمن الدولة بعد التخرج ، وبالرغم اننى اتمنى الافصاح عن اسمى والشهادة ضده الا اننى خائف على مستقبل ابنى ، انا احس بتأنيب شديد لضميرى حيث تقدم بى العمر واصبحت على مشارف النهاية بعد ان اصابنى مرض السرطان اللعين
القضية الان لم تعد موافقة صلاح سلامة على " رخصة مصنع" داخل الكتلة السكنية بجوار منزلى فى الريف المصرى باحدى قرى دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، فالقضاء سوف يصدر حكمه فى النهاية ، وانما القضية هى .. كم صلاح سلامة فى مصر ؟ وهل توجد رقابة أو بالأحرى دولة فى مصر ؟
لقد احترت فى امر هذا النظام الذى يحاكم قضاة شرفاء يطالبون بالاصلاح بينما يترك يوسف والى وصلاح سلامة ومئات غيرهم من اللصوص والمرتشين
أما عن شقيقى فقد أدى فريضة الحج لنبى المسلمين ثلاث مرات ولم يرتكب مخالفة واحدة فى حياته وهو انسان مكافح و بسيط وسجله ناصع البياض حتى هذه اللحظة كملايين المصريين الذين لا حول لهم ولا قوة
ولكن اذا تمت الطبخة التى اشار اليها صديقى ضابط الشرطة " وأنا لا استبعدها " فسوف اجعل منها فضيحة للنظام المصرى كله فى المحافل الدولية فى الولايات المتحدة بطولها وعرضها ، بالاضافة لانشاء صحيفة على الانترنت لفضحهم بكل ما اوتيت من قوة واتصالات دولية وامكانات مالية ومهنية
فمن غير المعقول ان يصل اجرام موظف مرتشى الى حد الانتقام من انسان برىء يعول اطفال طالما انه غير قادر على الانتقام منى
واذا كان صلاح سلامة المرتشى على حق فليواجهنى امام القضاء واتحداه للمرة الثانية ان يكذّب هذه الوقائع أو يرفع دعوى سب ضدى لأننى على يقين ان موقفه أضعف من ان يواجه ... والا لماذا خالف القانون
الطبيب الذى اشرت اليه على استعداد للشهادة ضده شرط ان يضمن أمن اسرته من تلاميذ سلامة فى امن الدولة ، فهل هناك من يضمن؟
أين جهاز الرقابة الادارية .. هل احصى ما لدى صلاح سلامة من ممتلكات وثروات وتوصل الى مصدرها ؟
اننى على يقين انهم لو بدأوا التحقيق معه فسوف تزكم رائحته الانوف لأنه مجرد موظف بسيط مرتبه يكفيه بالكاد .. فمن اين له هذا ؟
ان ثروته دليل على فساده ، أما دليل حصوله على رشوة للموافقة على اصدار ترخيص لمصنع فى منطقة سكنية هو" تغاضيه " عن مخالفة القانون رغم انذاره قبل استخراج الترخيص و" عدم اجراء أى تحقيق " بعد استخراج الترخيص المخالف على الرغم اننى ارسلت له فاكس بالتفصيل وأخيرا أنه أمر عبده حامد رئيس بلدية دسوق بوقف التحقيقات التى بدأها فى الموضوع
ان أفعى الفساد " صلاح سلامة " هو الذى شجع صغار الموظفين فى قرى ومدن المحافظة ليس فقط على طلب رشوة وانما التفاخر بالحصول عليها
اننى على يقين ان النظام فى مصر " ودن من طين وودن من عجين " لكن لا كلل ولا ملل ولا توقف عن فضح هؤلاء طالما بقوا فى مناصبهم وأنا فى انتظار المزيد من الوقائع لنشرها وتعرية الفساد امام الرأى العام أيا كان موقع مرتكبه
* ملحوظة : هذا المقال يمثل وجهة نظر الكاتب فقط ومنتدى شباب كفر الشيخ لا تؤكد او تنفي المعلومات الواردة فيه وللسيد صلاح سلامة الحق في الرد
