منتدى شباب كفر الشيخ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب كفر الشيخ منتدى شامل لكل جوانب المعرفة وكل أنواع الهوايات النافعة وبما لا يتعارض مع الشرع الإسلامى الحنيف


    من سيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    s_k_mg
    s_k_mg
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى


    ذكر عدد الرسائل : 3300
    العمر : 55
    البلد : كفر الشيخ (( أم الدنيا ))
    الوظيفة : Math. Teacher
    تاريخ التسجيل : 02/06/2007

    من سيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه Empty من سيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف s_k_mg الثلاثاء 4 سبتمبر 2007 - 17:31

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد لله رب العلمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .

    أيها الإخوة الكرام ... مع الدرس الثاني والستين من سير صحابة رسول الله رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، ومع الدرس الأول من سيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه .

    أيها الإخوة الكرام لا تنسوا أن النبي عليه الصلاة والسلام يقول :" ...فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ... " * ( سنن ابن ماجة : عن العرباض بن سارية )


    وسيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه من الخلفاء الراشدين ، وقبل أن نمضي في الحديث عن سيرته ينبغي أن نقف وقفةً قصيرة عند حقيقةٍ أساسية ، هذه الحقيقة هي أن أصول الإسلام تبدأ بالقرآن الكريم ، كتاب الله ، وحي السماء إلى الأرض ، وتأتي سنة النبي القولية لتبيِّن وتفسِّر هذا الكتاب ، هذا الأصل الثاني ، وتأتي سيرته العملية لتجسِّد فهمه لهذا الكتاب ، لعله وقع في التبيين لبسٌ ، الكتاب الكريم الأصل الأول لهذا الدين ، سنة النبي القولية بيانٌ وتفصيلٌ لهذا الأصل الأول :

    ( سورة النحل : آية " 44 " )


    سيرته العملية تجسيدٌ لفهم النبي عليه الصلاة والسلام لكتاب الله وتجسيدٌ لبيان ما في كتاب الله الكريم ، بقي في أصول الإسلام أصلٌ رابع وهو أن صحابة رسول الله رضوان الله تعالى عليهم ، أولاً رضي الله عنهم بنصِّ القرآن الكريم ، وكلمة رضي الله عن المؤمنين هذا الرضاء ليس رضاءً دعائياً ، قد تقول : الشيخ محي الدين رضي الله عنه ، قد تذكر اسم عالمٍ وتترضّى عنه دعاءً لا تقريراً ، ولكن صحابة رسول الله رضوان الله تعالى عليهم ، رضي الله عنهم رضاءً تقريرياً ، لا رضاءً دُعائياً ، إذاً هؤلاء الصحابة على كثرتهم يمثِّلون نماذج إيمانية كلُّها مقبولة ؛ فهذا الغني ، وهذا الفقير ، وهذا الشيخ الكبير ، وهذا الشاب الصغير ، وهذا الذي نشأ في نعمٍ لا تعدٌ ولا تحصى ، وهذا الذي هاجر ، وهذا الذي مرض ، وهذا الذي عَمَّر طويلاً ، وهذا الذي مات في سن الشباب ، هذا الذي مات حتف أنفه ، وهذا الذي مات في ساحة المعركة ، هؤلاء الصحابة الذين رضي الله عنهم على كثرتهم يمثِّلون النماذج الإيمانية التي ينبغي أن يكون عليها المؤمن .

    لذلك نحن مع عملاقٍ كبير من عمالقة الإسلام ، والعملقة هنا عملقةٌ إيمانية ، مع عملاقٍ كبير من المؤمنين الذين عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام والذين صحبوه بصدقٍ وإخلاص ، هذا الصحابي الجليل شخصيَّته شخصيةٌ فذَّة ، كلما درسنا من سيرته تنكشف لنا جوانب لم نكن نعرفها من قبل ، حتى إن علماء التاريخ في شتّى بقاع الأرض يحتفلون بهذا الخليفة العظيم ، لأنه يمثِّل أحد القيم الإنسانية الخالدة ، وقد سمعت أنه في بعض البلاد الغربية متحفٌ كبير مكتوبٌ على بابه كهف العدالة ، وفي هذا المتحف نماذج من سيرة هذا الخليفة الراشد .

    أيها الإخوة الكرام ... كان يُعقد في مكة سوق عُكاظ ، أي مؤتمر أدباء ، مؤتمر للشعراء ، يتبــارى الشعراء فيما بينهم ، ويعرضون قصائدهم على المؤتمرين و المشاهدين ، وكان شيخٌ كبير من شيوخ هذا المؤتمر أو هذا السوق (عكاظ) قافلاً إلى بلدته ، فالتقى بمن يقول له : " هل علمت النبأ العظيم يا أخا العرب ؟ " فقال هذا الشيخ : " وأيّ نبأٍ عظيم؟!" قال : " ذلك الرجل الأعسر اليَسَر " . ويتساءل الشيخ قائلاً: " الذي كان يصارع في سوق عكاظ ؟ " قال : " أجل هو ". قال : " ما باله يا فتى؟ " قال: " لقد أسلم واتبع محمَّدًا " .

    إنّ الإنسان أحياناً يتحرَّك حركة لا يلتفت إليها أحد ، وهناك أشخاص عظماء إذا تحرَّكوا حركة ملؤوا الدنيا بأخبارهم ، فهذا الصحابي الجليل كان شديد البأس في الجاهلية ، هو نفسه أسلم واتبع محمداً، ويفيق هذا الشيخ من دهشته ويقول : " أما والحق ليوسعنَّهم خيراً أو ليوسعنَّهم شراً " يعني رأى شخصية فذَّه ، جلدة ، قوية ، مصممة ، همَّتها عالية ، إذا تبنَّت شيئاً أعطته كل قوتها ، أما والحق ليوسعنَّهم خيراً أو ليوسعنَّهم شراً . والحقيقة لقد أوسعهم خيراً .

    من سمات هذا الصحابي الجليل أنه كان إذا تكلَّم أسمع ، وإذا مشى أسرع ، وإذا ضرب أوجع ، وإذا أطعم أشبع ، وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : " ما رأيت أزهد من عمر ، كان إذا قال أسمع، وإذا أطعم أشبع ، وإذا سار أسرع ، وإذا ضرب أوجع " أي كان شديدًا ، قالوا : هذا الصحابي لم يخف قطُّ في حياته أبداً ، ولم يختلج جنانه الصامد أمام رهبةٍ أو فزع ، هذا الصحابي الجليل تنطبق عليه الآية الكريمة :

    ( سورة فاطر : آية " 1 " )


    علماء النفس قالوا : " هناك تسعون بالمائة من الجنس البشري متوسطو القدرات ، وخمسة بالمائة متفوقو القدرات ، وخمسة بالمائة أيضاً مقصِّرون في قدراتهم " العباقرة خمسة في المائة ، والأغبياء إلى درجة العُتْه خمسة في المائة ، والتسعون متوسِّطون ، فكان هذا الصحابي الجليل من المتفوقين .

    النبي عليه الصلاة والسلام كان يدرك قيمة هذا الصحابي ، قيمة هذا الرجل قبل أن يسلم ، النبي عليه الصلاة والسلام أوتي فهماً عميقاً ، وأوتي إدراكاً دقيقاً ، وأوتي خبرةً في الأشخاص ، هو يدرك أن هذا الإنسان لو أسلم لخرج منه خيرٌ كثير ، هذا الكلام يسوقنا إلى تعليقٍ طريف هو أن المسلمين بعضهم عبءٌ على الإسلام ، وبعضهم الآخر يحملون الإسلام ، بعضهم عبءٌ عليه ، وبعضهم الآخر الإسلام عبءٌ عليهم ، يعني يحملونه ، ينهضون به ، فإذا أردت أن تكون عند الله مرضياً لا تكن ممن يحملك الإسلام ، بل كن ممن يحمل الإسلام ؛ يحمله دعوةً ، يحمله تطبيقاً ، يحمله خدمةً ، يحمله غيرةً ، يحمله نشراً ، يحمله تجسيداً ، يحمله تطبيقاً ، شتَّان بين من يحمل الإسلام ، وبين من يحمله الإسلام ، هذا الصحابي كان لفترة زمنية من ألدِّ أعداء الدين ، من ألدّ أعداء النبي عليه الصلاة والسلام، ولا أدلَّ على ذلك مِن أنه ذهب ليقتله ، ويريح الناس منه ، ولكن حينما أسلم كان من أكبر المدافعين عن الدين ، ومن أكبر الصحابة الذي خدموا هذا الدين .

    وهذا يقودنا مرة ثانية إلى التفوّق ، فلا تكن من عامة الناس ، لا تكن على هامش الحياة ، لا تكن إنساناً لا يقدِّم ولا يؤخِّر ، لا ينفع ولا يضر ، لا يعرف أحدًا ولا يعرفه أحدٌ ، تفوَّق لأن أبواب البطولة مفتَّحةٌ لكل الناس ، والنظرية القائلة بأن ذكاء الإنسان محدود وأن قدراته محدودة هذه نظريةٌ باطلة ، حلَّ محلها نظريةٌ أخرى وهي أن في الإنسان قدراتٍ كامنةً إذا فُجِّرت جاءت بالمعجزات، وأنجزت الحضارات .

    أيها الإخوة ... الشيء الذي كان متاحاً للصحابة الكرام متاحٌ لكم أيضاً ، الله هو هو ، كتابه بين أيديكم ، فرص الأعمال الصالحة ما أكثرها ؛ أعمال الدعوة ، أعمال الخدمة ، أعمال الإنفاق ، أعمال الرعاية ، الأعمال الصالحة فرصها مفتَّحةٌ لكل مسلم ، والقوانين التي قنَّنها الله هي هي ، إذا أخلصتَ له، وأقبلـتَ عليـه ، واصطلحتَ معه ترى العجب العجاب ، ترى العجب العجاب في سعادتك التي لم تكن تعرفها ، في الطُمأنينة التي كنت تفتقدها ، في التوازن الذي كنت بحاجةٍ إليه ، في هذا اليسر في أعمالك الذي تلحظه بشكل صارخ :

    ( سورة الليل )


    ذكرت في درس من الدروس أن الوعود التي وعد الله بها المؤمنين هي وعود من قِبل خالق الكون ، ولزوال الكون أهون على الله من ألاّ تقع ، لو كنت مؤمناً ، فإذا لم تجدها فشُكَّ في إيمانك ، بل جدِّد إيمانك ، واصطلح مع الله ، وشمِّر إليه وقم إلى طاعته ، أو كما قال الله عزَّ وجل :

    ( سورة الذاريات )


    أيها الإخوة ... هذا الذي جعلني أقول : إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يعرف ما ينطوي عليه هذا الرجل من قدرات ومن نبوغ ومن همةٍ عالية ومن عبقريةٍ فذَّة ومن اندفاعٍ قوي ؛ ولكنه كان اندفاعاً ضد الحق وفي خدمة الباطل ، لذلك كان عليه الصلاة والسلام يدعو ويقول : ((اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ وَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ )) .(رواه الترمذي عن ابن عمر)


    ومرةً ثالثة هناك ، واحدٌ كألف ، وهناك ألفٌ كأُف ، هناك واحدٌ ينهض بهذا الدين ، وهناك آلافٌ هم عبءٌ على الدين ، هناك واحدٌ في قلوب الآلاف ، وآلافٌ ليست في قلوب واحد ، ومرةً ثالثة ورابعة وخامسة لو لم تكن أبواب البطولة مفتَّحةً في كلّ زمانٍ ومكان لمجموع الناس ، لكان من الإجحاف بحقّ بعض الناس أن يأتوا في عصرٍ غير عصر النبي .

    سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وأرضاه ألا يعدُّ خامس الخلفاء الراشدين ، سيدنا صلاح الدين الأيوبي الذي ردّ أوروبا بأكملها ألا يعدُّ سادس الخلفاء الراشدين ، ألم أقل إن باب البطولة مفتوحٌ دائما ما عليك إلا أن تتحرَّك ، وإلا أن تصدِّق ، وإلا أن تعطي ربّك كل جهدك ، وطاقتك ، وكل قدراتك، وكلَّ ما تملك ، وهذا معنى قوله تعالى :



    ( سورة البقرة )


    وأيضاً اسمعوا مني هذه الحقيقة : إذا كنت داعياً إلى الله عزَّ وجل ، فكلما كنت أشدَّ صدقاً وإخلاصاً ساق الله إليك المخلصين الصادقين، وكلما كنت أقلَّ إخلاصاً وأقل صدقاً التف حولك الأقل صدقاً وإخلاصاً ، فإذا أردت أن يكون حولك أُناسٌ متفّوقون تفوَّق أنت قبلهم ، إذا أردت أن يكون حولك أُناسٌ مخلصون كن أنـت أشدَّهم إخلاصاً ، إذا أردت أن يكون حولك أُناسٌ طائعون لله عزَّ وجل فكن أنت أسبقهم إلى طاعة الله عزَّ وجل ، لا يُعقل أن تتمنى على الله أُناساً أصدق منك ، أو أطوع لله منك ، أو أقرب إلى الله منك ، أو أشدَّ إخلاصاً منك ، كنت أقول لكم هذا الدعاء دائماً : " اللهم إني أعوذ بك أن يكون أحدٌ أسعد بما علمتني مني ، اللهم إني أعوذ بك أن أقول قولاً فيه رضاك ألتمس به أحداً سواك ، اللهم إني أعوذ بك أن أتزيَّن للناس بشيءٍ يشينُني عندك ، اللهم إني أعوذ بك أن أكون عبرةً لأحدٍ من خلقك " .

    إذاً إذا بحثـت عن النخبة فمعك الحق ، لأن هؤلاء النخبة يقدِّمون الشيء الكثير بجهدٍ يسير ، لشدة إخلاصهم .

    النبي عليــه الصلاة والسلام ، شخصٌ واحد ، جاء الحياة وغادرها ، وترك الهدى في معظم بلاد الأرض ، قلب المجتمعات البشرية رأساً على عقب، نشر الفضيلة ، نشر الرحمة ، نشر الهدى وهو واحد، الله عزَّ وجل حاضرٌ وناظرٌ إليك ، يقول عبد الله بن مسعود : " ما زلنا أعزةً منذ أسلم عُمر ، كان إسلامه فتحاً ، وكانت هجرته نصراً ، وكانت إمارته رحمةً ، وما نستطيع أن نصلّي بالبيت حتى أسلم عمر " .

    لكن هذا الكلام إيّاكم أن تفهموه فهما آخر ، أيكون عمر أشجع من رسول الله ؟ لا والله ، كنا إذا حمي الوطيس كنا نلوذ برسول الله ، فلم يكن أحدٌ أقرب إلى العدو منه ، لكن اسمعوا هذه الحقيقة : سيدنا عمر يمثِّل نفسه، لكن النبي عليه الصلاة والسلام مشرِّع ، فلو لم يأخذ الحيطة ، ولو لم يأخذ الأسباب لعُدَّ اقتحام الأخطار سنةً ، ولعُدَّ أخذ الأسباب حراماً ، هذا هو الفرق ، سيدنا عمر ليس مشرِّعاً فإن أصاب فلنفسه ، وإن أخطأ فعليها ، لكن النبي عليه الصلاة والسلام مشرِّع ، وهذا يقودنا دائماً إلى الفرق بين الحكم الشرعي والموقف النفسي ، سيدنا الصديق شرب لبناً ثم علم بعد أن شربه أنه مالٌ حرام ، فتقيَّأه ، يا ترى تقيّؤ الطعام حكمٌ شرعيٌ أو موقفٌ شخصي ؟ موقف شخصي يدلُّ على شدة ورعه ، ولكن الحكم الشرعي لا يقول بهذا ، سيدنا الصديق أعطى كل ماله لرسول الله ، قال: " يا أبا بكر ماذا أبقيت لنفسك ؟ " قال : " الله ورسوله " . هذا موقفٌ يدلُّ على أعلى درجات التضحية ، هل هو حكمٌ شرعي ؟ لا ، لأن معظم الناس لا يستطيعونه ، الشرع جاء مع الخط العريض ، مع الأكثرية المتوسِّطة لا مع الأقلية المتفوِّقة .

    يقول بعض كتَّاب السير الذاتيـة : " في الجاهلية كانت حربه للإسلام تكاد وحدها تعدل أذى قريشٍ جميعها ( سيدنا عمر وحده ) وفي الإسلام صارت حربه للوثنية تكاد تعدل مقاومة الإسلام بأسره " حجمه كبير جداً ، إذًا اتجه إلى الحق ، بكل إمكاناته ، وحينما كان يحارب هذا الدين فحربه لهذا الدين تعدل حرب قريشٍ كلّها ، وحينما حارب الوثنية بعد أن أسلم حربه تعدل مقاومة الإسلام كلِّه للوثنية ، لذلك حينما يقول بعض العلماء : هو عملاق الإسلام ، وهو في الحقيقة كان عملاقًا في الشكل ، كان فارع الطول ، عريض المنكبين ، قوي البُنية ، فبعض كتَّاب السير أرادوا أن يسحبوا هذه العَمْلَقة في جسمه إلى العملقة في إيمانه ، فكثيرٌ مَن يقول : عمر عملاق الإسلام .

    لكن أيها الإخوة ... يجب أن تعلموا أن هناك فرقاً دقيقاً بين التطرُّف والتفوّق ، الإنسان إذا تطرَّف خرج عن الوَسَط :

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو 2024 - 17:34